كابل ـ رويترز: قالت الحكومة التي سبقت طالبان في ادارة افغانستان انها تريد ان تسود الديمقراطية في البلاد وانها لن تحاول انتزاع السلطة رغم الفراغ الذي خلفه سقوط العاصمة كابل.
جاء ذلك في بيان اعلنه روان فرهدي، سفير افغانستان لدى الامم المتحدة امام الجمعية العامة للمنظمة الدولية اول من امس. وهو اول بيان رسمي من الجبهة المتحدة التي تمثل جزءا من التحالف الشمالي. وقال البيان ان تلك الحكومة ستذعن لعملية تقودها الامم المتحدة لانشاء حكومة ديمقراطية في افغانستان بعد طالبان.
وقال فرهدي، الذي ينتمي الى الجبهة المتحدة، ان الحكومة التي يترأسها الرئيس المخلوع برهان الدين رباني والتي تعترف بها الامم المتحدة بوصفها الحكومة الرسمية طوال حكم طالبان سعدت بسقوط كابل في ايدي التحالف الشمالي بوصفه «نصرا لشعب افغانستان وكذلك المجتمع الدولي وحملتنا المشتركة على الارهاب».
وقال فرهدي «دعوني اؤكد لكم ان المكاسب الاخيرة لقوات الجبهة المتحدة لدولة افغانستان الاسلامية في كابل لن تعكس بأي حال نية من جانب حكومة دولة افغانستان الاسلامية لاحتكار السلطة». واستدرك بقوله «بل ان املنا الخالص ان يقرر شعب افغانستان بطريقة ديمقراطية في المستقبل القريب شكل النظام السياسي الذي يريده».