تشيني: حكم طالبان انتهى.. لكن عناصرهم يمكن أن تنشط في حرب عصابات

TT

قال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني امس ان حركة طالبان تنهار وان ضيفها اسامة بن لادن اصبح من الفارين وتعهد باستخدام اي سبل «ضرورية» لانهاء المهمة. وقال تشيني انه مع بسط القوات المناهضة لطالبان سيطرتها على افغانستان فان طالبان انهارت بالفعل وان ما تبقى من قواتها تتقهقر بصورة كبيرة، وحذر من ان طالبان يمكنها ان تواصل القتال. وتابع يمكنهم التقهقر الى الجبال، ويمكنهم ان ينشطوا في حرب عصابات الا انه اضاف هم الآن قوة لا يعتد بها كما كان الحال. واضاف تشيني في مقابلة اجراها معه تلفزيون «سي. بي. اس» ان بن لادن يتعين عليه ان يتنقل كثيرا من مكان لاخر لمحاولة التقدم على قوات المعارضة الزاحفة. الا انه توعد قائلا سنواصل مطاردته حتى نقضي عليه ونهزمه. وسجل التحالف الشمالي المناهض لطالبان سلسلة من الانتصارات منذ استيلائه على العاصمة كابل وزعم سفير التحالف في تاجيكستان المجاورة ان قندهار وهي معقل طالبان الجنوبي سقطت في يد المعارضة. واكد مسؤولون اميركيون ان جماعات تمردت على طالبان بالفعل بالقرب من قندهار الا انهم ذكروا ان النتيجة لم تتضح بعد. الا ان تشيني قال اعتقد ان ما شهدناه في افغانستان، هو نهاية حكم طالبان. واضاف تشيني انه مع قيام القوات الخاصة الاميركية بأنشطة بالفعل في جنوب افغانستان فان قيادة طالبان وابن لادن لا بد انهما في غاية التوتر. واوضح تشيني ان الولايات المتحدة تعتقد ان ابن لادن ما زال مختبئا في افغانستان. واردف قائلا: الظروف على ارض الواقع تغيرت بصورة كبيرة خلال ايام والمناطق التي كانت آمنة بالنسبة له قبل 48 او 72 ساعة لم تعد كذلك.