أعلن الون روبرتز، الناطق باسم الشرطة الدولية في البوسنة والهرسك، انه منذ 8 اغسطس (آب) خرج من البوسنة 13600 اجنبي في حين دخلها 4800 وقال الون في مؤتمر صحافي عقده امس بسراييفو «ان 8000 اجنبي اختفوا في البوسنة ولا يعرف المسؤولون الامنيون والبوسنيون والدوليون عنهم شيئا». واضاف «قامت الحكومة الكرواتية باعتقال واعادة 1247 اجنبيا من حيث أتوا وقامت الشرطة البوسنية باعتقال واعادة 433 اجنبيا في مدينة فيلكا كلادوشا (شمال غربي البوسنة على الحدود الكرواتية) ولكن 8000 اجنبي لم يعثر لهم على اثر».
وقال الون ان «اغلب الاجانب اتراك وهم 90 في المائة من العدد المطلوب معرفة وجوده». وتأتي عمليات مراقبة الاجانب في البوسنة والهرسك، متزامنة مع الحرب ضد النزعة القومية في البوسنة والهرسك، التي تمثل وسائل الاعلام المحلية المغذي الرئيسي لها.
من ناحية ثانية، اصدرت محكمة بوسنية في سراييفو حكما بالسجن مدة سنة على تركيين هما مراد بولانيك (28 سنة) واحمد عشيق (33 عاما) لمحاولتهما السرقة باستخدام السلاح بالتعاون مع بوسني آخر هو جواد توميتش (25 سنة). كما اصدرت المحكمة حكما بترحيل التركيين بعد انقضاء فترة السنة سجنا.
وجاء في حيثيات الحكم ان التركيين يعيشان في البوسنة منذ خمس سنوات، ولا يعرف لهما مورد رزق ينفقان منه، مما يقوي احتمالات عيشهما على السرقة المنظمة بالتعاون مع أشخاص آخرين، وعوقبا بالسجن سنة لتورطهما في حادث سرقة استخدما فيه السلاح. وذلك في 30 مارس (آذار) الماضي. اذ دخلا بصحبة البوسني جواد الى بيت السيدة فاطمة بانغور في الساعة الخامسة صباحا، وهما ملثمان، واشهرا في وجه 5 من افراد العائلة السلاح طالبين جميع ما لديهم من النقود، وعندما لم يستجيب افراد العائلة للابتزاز قاما باطلاق النار على رجل احد الافراد ولاذا بالفرار ومعهما البوسني جواد الذي كان في خارج المنزل للحماية. حسبما جاء في تقرير المحكمة عند النطق بالحكم.