تركيا تعلن استعدادها لتولي مهمة «التدخل السريع» للجم الفوضى في أفغانستان

TT

طالب اسماعيل جم وزير خارجية تركيا في خطاب القاه في الامم المتحدة «بضرورة التدخل السريع في افغانستان من اجل وضع حد لكافة الانتهاكات والفوضى التي عمت البلاد بعد دخول قوات الشمال المعارضة الى المدن الافغانية الكبرى قبل فوات الاوان». واضاف «ان بلاده مستعدة لتولي هذه المهمة باعتبارها اقرب اصدقاء الشعب الأفغاني».

وكان محمد ميرزا ابراهيمي ممثل افغانستان في الامم المتحدة قد خاطب المجتمع الدولي قبل اسماعيل جم طالباً تشكيل قوة سلام دولية مؤلفة من تركيا والاردن وبعض الدول الاوروبية لحفظ السلام والأمن في البلاد بعد ان عمت فيها الفوضى والقتل على الهوية قبل ان تستفحل الامور.

من جهة اخرى طالب ريتشارد هولبروك، مهندس اتفاقية السلام في البوسنة «بضرورة تشكيل قوة سلام اسلامية دولية تقودها تركيا وتضم كلا من بنغلادش والاردن والمغرب لكي تتولى حفظ السلام في افغانستان بعد استيلاء قوات الشمال المعارضة على معظم المدن الافغانية الكبرى والفوضى الناجمة عن ذلك».

الى ذلك اعلن برهان الدين رباني، رئيس دولة باكستان الذي كانت قد اطاحت به قوات طالبان بأنه سيعود الى افغانستان لادارة المناطق المحررة وللعمل على اعادة بناء البلاد بعد الخراب الذي عم جميع مرافقها، في وقت اعلنت فيه وزارة الخارجية التركية فتح ابواب سفارتها في كابل واتخاذ الاجراءات اللازمة لافتتاح قنصليتها في مزار الشريف. وبذلك تكون تركيا اول دولة تعترف بالنظام الجديد في افغانستان وتبدي الاستعداد للمساهمة في حفظ الامن والسلام في البلاد.