أبو هنود في سطور

TT

باغتيال محمود ابو هنود زعيم الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية في فلسطين، تصل الى نهايتها مطاردة استمرت اكثر من سبع سنوات، قامت بها اجهزة اسرائيل الامنية لاحد قادة حماس الذي اطلق عليه قادة جيش الاحتلال انه «ذو الارواح السبعة» لنجاحه في الماضي من الافلات من عمليات الاعتقال والتصفية.

وتتهم اسرائيل ابو هنود بالوقوف خلف معظم العمليات الفدائية، التي انطلقت من شمال الضفة الغربية والتي نفذت عام 1997 وما تلاها من عمليات. وطورد محمود ابو هنود واصبح مطلوبا للمخابرات الاسرائيلية منذ عام 1994. وكان ابو هنود تولى عام 1997 قيادة الجهاز العسكري لحماس، اذ ارسل في صيف هذا العام خمسة من عناصر الحركة لينفذوا اثنتين من اكبر العمليات الفدائية في عهد حكومة بنيامين نتنياهو التي قرر على اثرها رئيس الحكومة الاسبق تصفية خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في العاصمة الاردنية في صيف نفس العام.

وقد حاولت اسرائيل اعتقال او تصفية ابو هنود عدة مرات عام 1999، اذ استطاعت الوحدات الخاصة بعد محاصرته في قرية عصيرة الشمالية، شمال الضفة الغربية، اصابته في يده، لكنه تمكن من الهرب والوصول الى مستشفى نابلس. ومرة ثانية، قصفت طائرة حربية من طراز «ف 16» موقع احتجاز محمود ابو هنود في مقر الشرطة الخاصة في نابلس في مايو (آيار) الماضي بهدف قتله وقتلت 11 فلسطينيا من رجال الشرطة، لكن ابو هنود نجا واثر ذلك أفرجت السلطة الفلسطينية عنه.

وكانت محكمة أمن الدولة العليا الفلسطينية أصدرت حكما بالسجن لمدة اثني عشر عاما على ابو هنود عقب احتجازه لدى دخوله أراضي السلطة.

وكان ابو هنود ابعد الى مرج الزهور في جنوب لبنان مع اكثر من أربع مائة من أعضاء حركتي حماس والجهاد الاسلامي وتعتقد المصادر العسكرية الاسرائيلية ان ابو هنود تلقى تدريبا عسكريا خلال فترة ابعاده التي دامت سنة كاملة وبعد عودته التحق بالجهاز العسكري لحركة حماس.