السلطة الفلسطينية: اغتيال أبو هنود «تجاوز لكل الخطوط الحمراء»

TT

وصفت السلطة الفلسطينية عملية تصفية ابو هنود بأنه «تصعيد خطير وتجاوز لكل الخطوط الحمراء». وحذر نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عرفات في تصريحات صحافية من ان هذا التصعيد الخطير سينعكس بدرجة كبيرة على الوضع الداخلي والخارجي مطالبا المجتمع الدولي بوقف هذه المجازر البشعة. لكن ابو ردينة شدد على انه على الرغم من هذا التطور الخطير، الا ان السلطة ستتعاطى مع المبعوثين الأميركيين الجنرال انتوني زيني ووليام بيرنز اللذين من المقرر ان يصلا الى المنطقة الاثنين القادم. وقال ابو ردينة ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد السلام وتهدف الى افشال مهمة المبعوثين الاميركيين وتدمير كل المحاولات للوصول للسلام. واضاف ان استشهاد ثلاثة عشر فلسطينيا منهم ستة اطفال خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة مؤشر خطير جدا. من ناحيته، وصف صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عملية تصفية ابو هنود بانها «ارهاب دولة»، مؤكدا على ان هذه الجرائم تدل بما لا يترك مجالا للشك ان اسرائيل تهدف الى اغلاق الباب امام كل الجهود الدولية لنسف اي خطوة نحو السلام. وأضاف المسؤول الفلسطيني انه عندما طلب من اسرائيل وقف الاستيطان خصصت الحكومة الاسرائيلية مبلغ 500 مليون شيكل لبناء المستوطنات واعلنت البدء في بناء مستوطنة في الخليل وعندما طلب منها انهاء الاحتلال قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم رفح وتدمير 18 منزلا واقتحام مخيم خان يونس وتدمير 22 منزلا وعندما طلب وزير الخارجية الأميركي كولن باول عدم قتل الاطفال الفلسطينيين تم منذ يومين قتل خمسة اطفال من عائلة واحدة في خان يونس اثناء ذهابهم الي المدرسة.