إجراءات فلسطينية لـ« ضبط الأمن» في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان

TT

عادت الحياة الى طبيعتها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان ومحيطه بعد تخفيف الاجراءات الامنية التي اتخذها الجيش اللبناني عقب عمليات تفجير واطلاق نار استهدفت حواجزه على مداخل المخيم.

وعقد في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا ظهر امس اجتماع حضره مثلون عن قيادة الجيش اللبناني ولجنة المتابعة المنبثقة عن تحالف القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة. وناقش المجتمعون سبل تعزيز الاستقرار الداخلي في محيط المخيمات الفلسطينية والاجراءات الواجب اتخاذها بهدف التنسيق والتوصل الى تدابير من داخل المخيم لمنع حصول اي اعتداءات جديدة بالمتفجرات على حواجز الجيش اللبناني.

من جانب آخر، ذكرت مصادر فلسطينية في المخيم ان اللجنة الامنية التي سبق التوافق على تشكيلها للاشراف على ضبط الوضع الامني ستعطي الضوء الاخضر الى قيادة «الكفاح المسلح» الفلسطيني المباشرة بتسيير دوريات وملاحقة المخلين والعابثين بالامن بدءاً من يوم غد.

وكان المعنيون في المخيم قد حسموا مسألة تأليف قيادة اللجنة الامنية التي تضم ثلاثة اعضاء يمثلون كل الفصائل الفلسطينية في المخيم وتضم ممثلاً عن منظمة التحرير الفلسطينة وآخر عن قوى تحالف الفصائل الفلسطينية وثالثاً يمثل «القوى الاسلامية». وهذه اللجنة ستكون اوامرها نافذة لدى قيادة الكفاح المسلح.

تجدر الاشارة الى ان «الكفاح المسلح» كان قد استبق الاعلان الرسمي عن تشكيل اللجنة بتنفيذ بعض المهام الامنية، وشوهدت دوريات «الكفاح» تجوب شوارع المخيم ببعض الاجراءات الامنية، لا سيما عند مداخل المخيم.