إيران تنفي التعاون عسكريا مع أميركا وتؤكد تقديم المساعدة حسب الالتزامات الدولية

TT

نفى المكتب الاعلامي في سفارة ايران في بيروت وجود اي تعاون عسكري بين ايران واميركا في افغانستان، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين ليست في المستوى الذي يسمح بوجود مثل هذا التعاون، ولكن المصدر قال في الوقت ذاته ان جميع دول العالم من وجهة النظر الدولية ملتزمة بالوقوف والتعامل بحزم مع المنظمات الارهابية وان تحاول كبح جماح هذه المنظمات. هذه هي المهمة التي يجب ان تنفذ من قبل الكل من بينهم اميركا نفسها. وقال انه «في تلك الحرب الشرسة التي يشنها الاميركيون في افغانستان، من الممكن ان تواجه احدى طائراتهم خللاً فنيا او اصابة، ويقفز قبطان الطائرة الى الخارج ويقع صدفة في اراضي الجمهورية الاسلامية، في هذه الحالة على وجه الخصوص الاميركيون طلبوا مساعدتنا ونحن اجبناهم. اننا سوف نعمل وفق الالتزامات الدولية».

وتابع المصدر قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بداية الازمة في افغانستان، ونظرا لوجود عدد كبير من اللاجئين الافغان على تخوم الحدود الايرانية، تشارك في مبادرات انسانية مشاركة فعالة وارسلت المساعدات الانسانية بدفعات عدة عبر الجو او الارض.

كما اشار المكتب الى نفي مسؤول عسكري ايراني مطلع (في حديث نشرته الصحف الايرانية بتاريخ 13/11/2001 ما قاله وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد حول تعاون المستشارين العسكريين للبلدين لاجل اطاحة حركة طالبان في افغانستان). واضاف المسؤول: «ان ادعاءات رامسفيلد محض كذب وليس ثمة تعاون عسكري بين ايران واميركا حول الشأن الافغاني وليس هناك اي توافق للتعاون بين الطرفين».

وفي القاهرة صدر بيان ايراني مماثل تعقيبا على انباء التعاون العسكري الاميركي ـ الايراني والتي نشرت في «الشرق الأوسط» ونفى وصول جنود اميركيين وبريطانيين عن طريق ايران الى قاعدة باغرام، كما نفى وجود اي تعاون عسكري او تدخل عسكري في ايران في الازمة الافغانية.

من جهة اخرى، ابدى البيان استغرابه الانباء التي تحدثت عن وصول رفاعي احمد طه (القيادي في الجماعة الاسلامية المصرية) من طهران الى دمشق.