جاكارتا ـ وكالات الأنباء: امرت الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنو بتشكيل محكمة خاصة الشهر المقبل لمحاكمة المشتبه في انتهاكهم لحقوق الانسان خلال العقود القليلة المنصرمة بمن في ذلك المسؤولون عن حمامات الدماء في تيمور الشرقية منذ عامين. وقال قاضي المحكمة العليا المسؤول عن اختيار هيئة المحكمة المؤلفة من 60 قاضيا بنيامين مانجكوديلاجا ان ما تبقى الان هو الموافقة النهائية لميغاواتي. واضاف: «اننا في انتظار هذه الموافقة الرئاسية، ونعتزم ان نبدأ بنهاية الشهر المقبل النظر في اولى هذه القضايا المتعلقة بتيمور وتانيونج بريوك»، في اشارة الى ميناء بجاكارتا حيث قتل محتجون مسلمون عام 1984.
وقتلت ميليشيات موالية لجاكارتا بمساندة الجيش الاندونيسي مئات من سكان تيمور الشرقية بعد ان صوتت المنطقة لصالح الاستقلال في اقتراع اجري في 30 اغسطس (آب) عام 1999. ومن بين المشتبه فيهم في قضية تانيونج بريوك العديد من ضباط الجيش ايضا الا ان التحقيقات في المذبحتين لم توجه اي اتهامات للضباط الكبار، ولم تلق حتى باللوم على الجيش كمؤسسة.