اقال الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد احمد الطايع، محمد يحظيه ولد المختار الحسن الذي عينه قبل اقل من شهر امينا عاما لرئاسة الجمهورية، وعين الرئيس معاوية في منصبه محمد الامين ولد اكيك وهو رئيس وزراء سابق.
وجاءت اقالة ولد الحسن لتؤكد الاستمرار في عملية اعادة ترتيب وتنظيف واسعة في دوائر النفوذ في النظام.
وربط المراقبون بين مصير ولد الحسن وخسارة الحزب الحاكم في العاصمة نواكشوط ودوائر اخرى في ضفاف نهر السنغال.
يذكر ان ولد الحسن كان امينا عاما للحزب الحاكم قبل ان يعين وزيرا في الحكومة الاخيرة التي اعقبت الانتخابات التشريعية.
وكان من اللافت حقا ان ولد الحسن فقد في نفس الوقت موقعه كنائب في البرلمان وهو الموقع الذي يضيع تلقائيا لدى دخول النائب في الحكومة، وهو امر يضع علامة استفهام حول مستقبله السياسي.
الجدير بالذكر ان مسؤولية الاشراف على الحزب الجمهوري الحاكم قد انيطت بالدكتور لوليد ولد وداد الذي كان حتى وقت قريب مديرا لديوان رئيس الجمهورية. واسندت للدكتور لوليد مسؤولية ترتيب امور الحزب واعادة هيكلته وفق اسلوب اكثر عصرية لمتابعة الاستحقاقات المقبلة خصوصا الرئاسية التي ستجري خلال سنتين.