الأمير عبد الله: الدين الإسلامي بعيد عن التطرف والغلو والإرهاب

قال إن الحملة الإعلامية سببها دفاع السعودية عن حقوق المسلمين

TT

أكد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي ان الدين الاسلامي دين الفطرة والمحبة والسلام، بعيد عن التطرف والغلو والارهاب بكافة أشكاله، وأنه عزيز بحول الله وقوته وسيظل كذلك بإذن الله، مشيرا الى أن المسلمين في كافة بقاع الارض لا ينشدون غير الحق والعدل والانصاف لأن دينهم الاسلامي هو دين السلام والتآخي والمحبة والاخوة، وهذا هو مبدأ الاسلام الحقيقي. مؤكدا أن المسلم أخ للمسلم في أي مكان وزمان، يشاركه آلامه وأفراحه، وأن المسلمين لن يضرهم شيء ما داموا متمسكين بدينهم وبثوابتهم مهما كان ومهما صار.

ولفت ولي العهد الانتباه الى أن الحملة الاعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من بعض الصحف الاجنبية المغرضة ما هي الا بسبب تمسك هذه البلاد بالعقيدة الاسلامية وبتحكيمها لكتاب الله وسنة رسوله ودفاعها عن حقوق المسلمين في أنحاء العالم ومدافعتها عنهم في المحافل الدولية.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير عبد الله في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب أمس، الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان ولي العهد رئيس اللجنة الاهلية للدعوة في أفريقيا، وأعضاء اللجنة يتقدمهم الدكتور ابراهيم أبوعباة رئيس جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني والدكتور محمد زربان الغامدي من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة والدكتور محمد الصامل من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية والشيخ صالح السبيعي من وزارة الشؤون الاسلامية والشيخ عبد الله بن سعد الدوسري أمين اللجنة، يرافقهم ثمانية وعشرون داعية يمثلون أربعة وعشرين بلدا حيث يعقدون حاليا الملتقى العاشر في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة تحت عنوان «الاعلام وأثره في الدعوة».