الأمم المتحدة تأمل في نشر قوة أمنية في أفغانستان بحلول 22 الحالي

TT

لندن ـ أ.ف.ب: اعرب المسؤول عن عمليات حفظ السلام الدولية امس عن امله في ان يتم الاتفاق على بدء انتشار قوة امنية في افغانستان بحلول 22 الشهر الحالي، موعد تسلم الحكومة الافغانية الانتقالية مهماتها. واعلن جان ماري غيهينو خلال مؤتمر صحافي في لندن «بقدر ما يتم الاسراع في نشر هذه القوة، بقدر ما يكون الوضع افضل بالنسبة للحكومة (الافغانية)». واضاف المسؤول في الامم المتحدة «سيكون من المناسب جدا ان تنتشر بعض عناصر القوة بحلول ذلك التاريخ (22 ديسمبر / كانون الاول). ومن المهم ان لا يحصل تأخير كبير في انتشارها». وقد طلب ممثلو المجموعات الافغانية الذين وقعوا اتفاقا حول تشكيل ادارة موقتة الاربعاء في بون تشكيل مثل هذه القوة الامنية الدولية. ووافق مجلس الامن الدولي بالاجماع اول من امس على اتفاق بون حول تشكيل حكومة افغانية انتقالية، ولكنه ارجأ الى وقت لاحق اقرار تشكيل قوة امنية موقتة.

واعلن الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان «المجلس سيعود الى هذه النقطة لاحقا وآمل في ان لا يتأخر كثيرا لانها نقطة اساسية في اتفاق بون». واعتبر غيهينو من جهته ان القوة ستكون بمثابة «عامل استقرار» للوضع في افغانستان ولكنه رفض اعطـــاء تفاصيــــل حول تشكــــيلها او مدة عــــملها المحتملة.

وقال المسؤول في الامم المتحدة «لن نفتقر» الى الجنود لتشكيل هذه القوة. واضاف «ستكون قوة متعددة الجنسيات، ائتلاف دول مستعدة (للمشاركة) وليس قوة (طوارئ)». وتجري الدول المستعدة للاشتراك في القوة محادثات في ما بينها حول وسيلة القيادة ونطاق عمل هذه القوة.