قذائف صاروخية أميركية جديدة لسد منافذ الكهوف في أفغانستان

TT

اعلن مصدر عسكري اميركي، رفض الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان القوات الاميركية المشاركة في الحرب في افغانستان، ستستخدم لأول مرة قذائف صاروخية متطورة موجهة تزن 3000 رطل. وتجهز القذيفة بكاميرا تلفزيونية ترصد الاهداف بين التضاريس الارضية، وتوضع فيها رؤوس حربية يمكنها اختراق الارض وسد منافذ الانفاق والكهوف.

وتحاول الولايات المتحدة سد منافذ الكهوف التي لجأ اليها افراد شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن في افغانستان، باستخدام قذائف دقيقة التوجيه. وقال جنرال المارينز الاميركي بيتر بايس نائب رئيس قائد الاركان المشتركة «اننا نملك قنابل بزنة 500 و100 و2000 رطل توجه بدقة نحو الكهوف وفتحاتها». ويقوم افراد القوات الخاصة العاملة مع القوات الافغانية في تورا بورا الى الجنوب من مدينة جلال آباد، بتوجيه هذه القنابل الى اهدافها الارضية.

وطورت الولايات المتحدة واسرائيل هذه القذائف الصاروخية الجديدة من طراز «ايه جي ام ـ 142» (هاف ناب) التي يمكن اطلاقها من بعد اقصى يصل الى 50 ميلا (80 كلم) عن الهدف.