شيخ الأزهر يؤم المصلين داخل الكنيسة المصرية في حفل إفطار البابا شنودة

TT

اقيمت مساء أول من أمس صلاة المغرب داخل الكنيسة المصرية بالعباسية والتي أمها الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وذلك عقب مأدبة الافطار التي اقامها البابا شنودة الثالث بابا اقباط مصر وبلاد المهجر والتي اعتاد على اقامتها منذ 16 عاما تحت مسمى مائدة «افطار الوحدة الوطنية».

وشارك في حضور المائدة التي أقيمت وسط اجراءات أمنية مشدة رئيسا مجلسي الشعب والشورى د. فتحي سرور ود. مصطفى كمال حلمي ورئيس الوزراء د. عاطف عبيد وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ومفتي الديار المصرية نصر فريد واصل وغالبية وزراء الحكومة المصرية ورؤساء الاحزاب وعشرات من الشخصيات العامة من سياسيين ومفكرين ورجال اقتصاد ومال، وبعد تناول افطار رمضان الذي حضرته «الشرق الأوسط» وقدم فيه البابا لضيوفه مائدة شهية جمعت اللحوم والاسماك في آن واحد «حتى يستطيع الاقباط الذي يصومون حاليا الصيام الذي يسبق عيد الميلاد المجيد» مشاركة اخوانهم المسلمين الطعام، أقيمت صلاة المغرب داخل الكنيسة وكان إمام الصلاة فضيلة شيخ الأزهر.

وبعد صلاة المغرب ألقى فتحي سرور رئيس مجلس الشعب كلمة أكد فيها ان مصر فوق أي فتن أو محاولات ضرب وحدتها. وتحدث بعده شيخ الأزهر، مؤكدا نفس المعاني كما اشاد بالصداقة التي تربطه بالبابا شنودة وتحدث فيها عن مصر ورموزها وتسلسل تاريخها وتطرق الحديث عن حقبة الرئيس الراحل أنور السادات التي عرف فيها البابا شنودة خلال فترة عزله من منصبه في سبتمبر (ايلول) 1981 واستمرت حتى أواخر 1984 وفي العالم التالي لانهاء فترة عزله من منصبه بدأ تقليد اقامة مائدة الوحدة الوطنية لأول مرة.