النائب أيمن نور يواجه تهديدا بإسقاط عضويته في البرلمان المصري

TT

وسط حالات متسارعة لاسقاط عضوية البرلمان المصري عن عدد من نوابه لاسباب مختلفة، كان اشهرهم رامي لكح الذي اسقطت عضويته قبل ايام، بات أيمن نور عضو البرلمان المفصول من حزب الوفد المعارض يواجه ذات المصير في ظل اعلان وزارة الداخلية عن ارتكابه واقعة تزوير في أوراق محامي لترشيحه للانتخابات بدائرة الظاهر الذي كان يحمل لكح بطاقة عضويتها قبل اسقاطه. وقالت الداخلية ان أيمن نور عضو البرلمان عن دائرة باب الشعرية ارتكب واقعة التزوير في أوراق المحامي عدلي محمود راشد للترشيح للانتخابات التكميلية لعضوية البرلمان وانه اقنعه بانه سوف يدعمه حاليا خلال الدعاية الانتخابية، وسلمه بطاقة انتخابية وخطاب الترشيح عن حزب مصر العربي الاشتراكي المجمد نشاطه بقرار من لجنة الأحزاب الذي يشغل نور فيه منصب الرئيس التنفيذي وان أجهزة الأمن كشفت التزوير واصدرت التعليمات باتخاذ الاجراءات القانونية ضد المحامي والنائب وان الأجهزة في انتظار قرار البرلمان برفع الحصانة عن نور واسقاط عضويته للتحقيق معه بتهمة النصب السياسي وانتحال صفة رئيس حزب. ومن جانبه، قال عضو البرلمان أيمن نور لـ«الشرق الأوسط» ان ما تم اعلانه لا أساس له من الصحة ولا يوجد اية وقائع تزوير وتذكرة المرشح سليمة وسبق له ترشيح نفسه خلال عامي 1995 و2000 وان حزبه ليس مجمدا بل قائم بالفعل يمارس نشاطه وان قرار لجنة شؤون الاحزاب الصادر في حق حزبه خاص بعدم الاعتداء بأي من جمال ربيع أو وحيد الأقصري على رئاسته، مشيرا الى أن تلك الاجراءات تعطي نائب رئيس الحزب وضعية التصرف في شؤون الحزب. واضاف نور، ونحن عقدنا مؤتمرا عاما منذ ايام وتم الغاء منصب رئيس الحزب واستحداث منصب رئيس الحزب التنفيذي الذي توليته واصبح جمال ربيع زعيما للحزب واخطرنا لجنة شؤون الاحزاب بذلك، مشيرا الى أنه متيقن من صحة موقفه ويستبعد تماما نجاح أية محاولات لاسقاط عضويته في حالة اقدام احد عليها من الأساس. فيما قال عدلي محمود راشد لـ«الشرق الأوسط»، الذي يعمل محاميا لدى نور منذ ثماني سنوات ويبلغ عمره 38 عاما، انه لم يتقاض أية مبالغ مالية من نور للترشيح وانه حصل بالفعل منه على خطاب رسمي للترشيح عن حزب مصر العربي وعندما ذهب الى تقديم أوراق ترشحيه اخبره البعض بأن هذا الحزب غير موجود وهو ما دفعه للتشكك واصر على اثبات ذلك وقت تقديم أوراقه حتى اذا ما كان النبأ غير صحيح فلا يضعف من موقفه، مشيرا الى ان موقفه سليم، موضحا انه سوف يقوم بمقاضاة صحيفة الوفد لنشرها اخبار ملفقة عنه لخلافها السابق مع أيمن نور. وكان أيمن نور قد خاض أزمة ساخنة مع حزب الوفد الذي دخل البرلمان منتميا في صفوفه لحين اصدر رئيس الحزب قرارا بفصله في مارس (اذار) الماضي وخاض جولات قضائية ضد الحزب، ثم انضم لحزب مصر العربي قبل عدة اسابيع ثم صدر قرار بتجميد الحزب بسبب النزاع على رئاسته.