تلقت القاهرة تأكيدات اميركية رسمية حاسمة باستمرار الولايات المتحدة في عزمها عقد صفقة أسلحة جديدة بقيمة 400 مليون دولار معها. ورفضت واشنطن تراجعها عن اتمام هذه الصفقة رغم الاعتراضات الاسرائيلية عليها، وأشارت على لسان مسؤولين في الادارة رفضها للمعارضة الاسرائيلية لهذه الصفقة.
وربطت مصادر مطلعة في القاهرة ما بين تلقي القاهرة هذه التأكيدات والزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية المصري احمد ماهر الى واشنطن، مشيرة الى ان المعارضة الاسرائيلية كانت أحد محاور المباحثات المصرية الاميركية التي جرت هناك.
وأشارت المصادر الى ان احتجاجات اسرائيل على نية الولايات المتحدة تقديم صفقة الاسلحة الجديدة الى مصر لم تلق صدى أو قبولا لدى واشنطن التي أكد امتعاضها من سلوك اسرائيل هذا المسلك.
وكشفت المصادر النقاب ان المسؤولين الاميركيين أكدوا أن صفقة الأسلحة الجديدة الى مصر لن تكون مثار مناقشة أو مفاضلة داخل اطار المباحثات الاميركية الاسرائيلية.
وربطت المصادر ان تكون مباحثات واشنطن المصرية الاميركية قد تناولت الشائعات الاسرائيلية حول عقد مصر صفقة اسلحة مع كوريا الشمالية لشراء صواريخ أرض أرض لسبب بسيط وهو ان الرئيس المصري قد أكد في تصريحات علنية نفيه لهذه الأخبار التي رددتها وسائل الاعلام الاسرائيلية حيث كذب مبارك هذه الأنباء جملة وتفصيلا.