باغلاق باب الترشيح لعضوية مجلس الشعب (البرلمان) المصري لمقعد الفئات بدائرة «بلقاس» بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر ارتفعت درجة حرارة المنافسة بين المرشحين السبعة الذين يتنافسون للفوز بالمقعد الذي خلا بعد قرار برلماني بابطال عضوية النائب مصابح مطاع لازدواج جنسيته «مصري ـ اميركي». ويأتي مطاوع الذي تنازل عن جنسيته الاميركية قبل صدور قرار ابطال عضويته في مقدمة المتنافسين حيث ساهم خروجه من البرلمان في زيادة رقعة مؤيديه وانصاره. خاصة مع اصرار الحزب الوطني الحاكم على الدفع بمرشحه السابق يسري المغازي الذي خسر المعركة الاخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2000 امام مطاوع رغم انه كان نائبا لدورتين متتاليتين. ولكن المغازي الذي يحظى بدعم أمين الحزب الوطني بمحافظة الدقهلية واعضاء المجالس المحلية بهلا يؤكد ان فرصته في النجاح أعلى وأن ما حدث في نوفمبر عام 2000 غير قابل للتكرار بعد أن انخفض عدد المرشحين وانحسرت المنافسة بينه وبين مطاوع، مشيرا الى أن قرى المركز 40 قرية واعضاء مجالسها المحلية بما لديهم من قوة انتخابية سيقفون وراءه من أجل استرداد مقعده المفقود. ومن جانب آخر، يشن انصار المغازي حرب شائعات على مطاوع حيث اشاعوا استبعاده من الترشيح وفقا لقرار مجلس الشعب بابطال عضويته فجاء قرار قبول أوراق ترشيحه ليكذب ذلك، ثم طعنوا في قبول الترشيح اول من امس بدعوى عدم ادائه للخدمة العسكرية، لكنه قد يثبت اعفائه من اداء الخدمة العسكرية لكونه وحيدا. ورغم تساوي كفة مطاوع والمغازي حتى الان هناك توقعات من داخل الحزب الوطني بالدقهلية تؤكد ان فرص مطاوع أعلى نتيجة انضمام عدد من اعضاء المجالس المحلية لجبهة تأييده سرا مع اعلان تأييدها لمغازي في اللقاءات العلنية.