قائد الجيش الإسرائيلي يتوقع هجوما أميركيا على العراق الشهر المقبل

TT

رغم تصريحات وزير الخارجية الاميركي، كولن باول، بان واشنطن لم تقرر بعد توجيه ضربة للعراق، اعلن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز، انه يتوقع هجوما كهذا خلال الشهر المقبل.

وبناء على ذلك، أمر قوات الانقاذ في الجيش الاسرائيلي بالاستعداد لمواجهة ضربة انتقامية من العراق على تل ابيب وغيرها من المدن الاسرائيلية.

وحسب صحيفة «يديعوت احرونوت» في عددها الالكتروني فان موفاز امر برفع درجة الاستعداد، فقرر جناح الاطفائية اجراء تدريبات خاصة في الاسبوع المقبل، يستخدم فيها الكمامات الواقية من الغاز ومن الاسلحة الكيماوية. واكد مصدر عسكري رفيع في اسرائيل، امس، ان الجيش يكمل استعداداته لمواجهة خطة الصواريخ العراقية، في حالة تعرض العراق لضربة عسكرية اميركية جديدة. وقال: «نحن في الواقع مستعدون لمواجهة احتمالين احدهما مجابهة ضربة صواريخ ارض ـ ارض، كما حصل خلال حرب الخليج، والثاني مجابهة هجوم ارهابي شامل على اسرائيل، بعمليات او بارسال طرود ملغومة او رسائل تحتوي على الجمرة الخبيثة وما شابهها». ولكن هذا المصدر استطرد قائلا: «في الوقت الحاضر لا توجد اية اشارات لدينا تدل على ان الاميركيين ينوون القيام بالهجوم على العراق». ومن بين الاجراءات الاخرى التي تتخذها اسرائيل لمواجهة تلك الاخطار: ـ محاولة دائرة الجبهة الداخلية في الجيش اتمام عملية توزيع الكمامات الواقية من الغاز على الاسرائيليين، علما بان مصانع انتاج الكمامات بدأت في مضاعفة وتيرة انتاجها منذ بدء الهجوم على افغانستان.

ـ نشر بطاريات صواريخ «جيتس» و«باتريوت» المضادة للصواريخ، في مختلف المواقع الاستراتيجية في اسرائيل.