سان فرانسيسكو ـ أ.ب: ذكر والدا الشاب الاميركي الذي اعتقل وهو يقاتل في صفوف قوات طالبان في افغانستان، ان الحكومة الاميركية لم تقدم لهما بعد اية معلومات بخصوص مكان وصحة ابنهما.
ونقل محام عن فرانك ليند ومارلين ووكر، القول انهما «يشعران بقلق شديد» بخصوص ابنهما جون البالغ من العمر 20 سنة، الذي قبضت عليه القوات الاميركية قبل اسبوع تقريبا بعد التمرد الدموي الذي وقع في سجن القلعة قرب مدينة مزار الشريف شمال العاصمة كابل.
وقال المحامي جيمس بروسنان، انه بعث بفاكس الى وزارة الدفاع الاميركية من اجل الحصول على معلومات عن مكان ووكر، كما اجرى اتصالات مع وزارة الخارجية. واوضح ان والدي جون لم يتلقيا اي معلومات رسمية من الوزارتين عن حالة جون الجسدية والعقلية، وحتى مكان وجوده». واضاف بروسنان في بيان اصدره «لقد جددنا طلبنا السابق للحكومة لمعرفة ظروف جون وزيارته بدون تأخير».
وتجدر الاشارة الى ان المسؤولين الفيدراليين حدوا من تعليقاتهم بخصوص ووكر، الذي ذكر ان اسمه عبد الحميد بعد اعتقاله مع مقاتلي طالبان.
وكان وزير العدل الاميركي جون اشكروفت قد رفض يوم الخميس الماضي التعليق على اي اجراء قانوني يمكن ان يتخذ ضد ووكر. وقبل ذلك بيوم ذكر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان ادارة الرئيس جورج بوش لم تقرر بعد ماذا ستفعل مع ووكر.