مصادر تنسب لإحدى زوجات بن لادن قولها إنه يخطط للانتحار «تلفزيونيا»

قوارب تنتظر أقارب زعيم «القاعدة» قبالة الشواطئ الباكستانية

TT

نسب امس الى احدى زوجات اسامة بن لادن ان زعيم «القاعدة» سيأمر اتباعه بشن هجمات جديدة ضد معالم بارزة في مناطق مختلفة من العالم وسينتحر امام عدسات مصوري التلفزيون اذا ما شعر بأنه على وشك ان يعتقل من قبل القوات الاميركية والافغانية التي تلاحقه. واضافت أن انتحار بن لادن بهذه الصورة ستكون الاشارة لاتباعه لشن الهجمات.

وحسب صحيفة «الميرور» البريطانية فان صبيحة (45 عاما) ادلت بهذه التصريحات لمحطة التلفزيون الروسية «تي في 6» ونشرت قولها ان بن لادن «سيطلب من اكبر اولاده قتله على ان تصور عملية القتل قناة الجزيرة الفضائية»، وان عملية القتل «المتلفزة» هذه «ستكون الاشارة لاتباعه لبدء سلسلة جديدة من الهجمات سيكون من بين اهدافها مبنى الكونغرس الاميركي في واشنطن والبرلمان البريطاني في لندن وبرج ايفل في باريس». ولم يتسن التأكد من صحة هذه التصريحات كما لم يتضح اين أدلت صبيحة، التي قال نفس المصدر انها انفصلت عن بن لادن بعد زواجه عليها من فتاة كانت في الـ 17 من العمر، بهذه التصريحات لمحطة التلفزيون الروسية.

من ناحية ثانية، يستخدم بعض اقارب واعوان بن لادن طريقا للبغال للوصول من شرق افغانستان الى باكستان ومنها الى قوارب صغيرة قبالة السواحل الجنوبية لباكستان، حسبما نقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن مصادر في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون). وحسب نفس المصدر فان الاستخبارات الباكستانية «تضم الكثير من العناصر المتعاطفة مع طالبان والقاعدة وقد يسهلون عبور جماعة بن لادن بسلام الاراضي الباكستانية. ويعتقد الجنرال ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية، ان وجهة بن لادن والمقربين منه ستكون «بلده المفضل الثاني». واوضح مسؤولون في «البنتاغون» ان مايرز قصد بكلامه اليمن. وحسب وثائق ضبطت من مقرات طالبان والقاعدة في افغانستان فان وادي حضرموت في اليمن هو واحد من اربع وجهات محتملة لابن لادن. ويعتقد الاميركيون ان للقاعدة معسكرين في اندونيسيا، احدهما في آتشي في شمال سومطرة والآخر في جزر البهار الشرقية، اضافة الى معسكر في الصومال.