ستراسبورغ ـ أ.ف.ب: اعتبر الامين العام لمجلس اوروبا وولتر شويمر امس في بيان ان «الارهاب لا يمكن قهره بالقمع وحده، بل بارساء الديمقراطية وحقوق الانسان». وقال لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان «احد مصادر قلقي الرئيسية يتمثل في ان ترتكز هذه الاعمال (ضد الارهاب) على قيم عالمية لتفادي انتصار اعداء هذه القيم الذين يرفضون الحرية والديمقراطية». وقال رئيس الجمعية البرلمانية في مجلس اوروبا اللورد راسل جونستون في بيان «هذا العام بدأ بشكل سيئ في افغانستان، لكنه ينتهي بومضة امل وهي ان اعوام الموت والتدمير والقمع ستصبح قريبا من الماضي». واشار الى ان «عام 2001 كان عاما سيئا بالنسبة لحقوق الانسان»، وخصوصا في ظل الاعدامات في الصين والولايات المتحدة كما في ظل «اعمال الارهاب والرد عليها بعقاب جماعي» في منطقة الشرق الاوسط. وقال رئيس الجمعية البرلمانية «الكثير من الافراد لا يزالون مقموعين ومضطهدين ومسجونين ويتعرضون للتعذيب او حتى للقتل».