عريقات يتهم إسرائيل بمحاولة فرض إملاءاتها على السلطة الفلسطينية

TT

اتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اسرائيل بمحاولة فرض املاءات على السلطة الفلسطينية. وفي تصريحات لـ«صوت فلسطين» صباح امس قال عريقات ان حكومة ارييل شارون تسعى لافشال كل جهد ممكن لاعادة عملية السلام الى مسارها الطبيعي وانها تعمل على التحريض ضد السلطة.

وحمل عريقات اسرائيل مسؤولية عدم التوصل لأي نتيجة على الارض بسبب اصرارها على فصل القضايا الامنية عن السياسية رغم وضوح المطالب الفلسطينية المتمثلة في رفع الحصار وانهاء الاستيطان ووقف الاغتيالات. وقال عريقات ان السلطة تبذل كل جهد مستطاع للبدء بتنفيذ توصيات ميتشل وتفاهم تينيت ضمن آليات محددة وجداول زمنية مع وجود مراقبين دوليين. واعتبر عريقات ان مسألة تنفيذ الالتزامات بالنسبة للجانبين هي مسألة تبادلية وتقوم على اساس تنفيذ اسرائيل لما عليها من استحقاقات تتعلق برفع الحصار والاغلاق وسحب الدبابات ووقف العدوان وسياسة الاغتيالات. وأوضح المسؤول الفلسطيني ان وسيط السلام الاميركي الجنرال انتوني زيني طلب من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وضع تصورات عملية على الارض، مشيرا الى ان الجانب الفلسطيني ابدى الاستعداد الكامل لذلك. واعرب عريقات عن امله في ان يدرك الجانب الاميركي اهمية الاسراع في وضع جداول زمنية وآليات تنفيذ محددة ومراقبة لتحقق من امكانيات النجاح.

واشار عريقات الى ان المسؤولية تقع على الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان اقصر الطرق لتحقيق الامن والاستقرار والسلام في المنطقة هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 242 و338 وتوصيات ميتشل وتفاهم تينيت واعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح. وقال ان دبابات شارون وطائراته وحصاره واستخدامه لكل وسائل القمع ضد الشعب الفلسطيني لن يحل المشكلة.

وشدد عريقات على ان العنف لا يجر الا العنف وان الاستمرار في مواصلة العدوان سيؤدي الى تفجر الاوضاع. وقال ان السلطة تبذل كل جهد ممكن للعودة الى طاولة المفاوضات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وانسحاب اسرائيل من حدود 1967 واقامة الدولة الفلسطينية.