اقترح الرئيس العراقي صدام حسين عقد قمة عربية عاجلة في اي مدينة عربية «يؤمن مكانها حضور الجميع» للبحث في «العدوان» الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية.
وفي نداء بثته وسائل الاعلام العراقية الرسمية امس دعا صدام حسين الى تأجيل واستبعاد كل الخلافات بين العرب، معتبرا ان ما قدم للفلسطينيين حتى الآن «ليس اقل من الواجب فحسب وانما اقل مما نحن قادرون عليه».
واكد ضرورة «التداعي الى اجتماع سريع على مستوى القمة من غير انتظار لزمن اضافي لبحث موضوع العدوان على شعب فلسطين حصرا».
واختار الرئيس العراقي مكة المكرمة، اولى الحرمين الشريفين في السعودية التي قطع علاقاته الدبلوماسية معها منذ حرب الخليج في 1991، لعقد القمة العربية «بقلوب صافية وعقول راغبة في ان تتطهر»، داعيا القادة العرب الى «وضع الخلافات جانبا».
واكد استعداد العراق لاتخاذ خطوة من هذا النوع. وقال ان العراق «مستعد شعبا ونظاما وقيادة لتحمل مسؤوليته على أمل ان نصل معا الى موقف يرضي الله وامتنا».