وزير الخارجية المصري: هناك حاجة إلى ضوابط للحملة الدولية ضد الإرهاب

TT

سلم وزير الخارجية المصري أحمد ماهر امس رسالة الى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من الرئيس المصري حسني مبارك تتعلق بالتنسيق والتشاور بين البلدين حول المستجدات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتهديدات الاسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية.

وقال أحمد ماهر في تصريحاته ان الرسالة تتضمن ايضا نقل وجهات نظر الرئيس مبارك بخصوص التطورات الجارية في أفغانستان الى الرئيس بن علي والتي تؤكد على ضرورة معالجة قضية الارهاب والمتسببين فيه بعيدا عن الربط بينها وبين الدين الاسلامي الذي ينبذ العنف والارهاب.

واضاف أحمد ماهر الذي ترأس في تونس مع نظيره التونسي الحبيب بن يحيى أعمال الدورة الثامنة للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، «ان الدول العربية عانت من الارهاب بمكافحته بمفردها ودون مساعدة من احد».

وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة ان تكون هناك ضوابط للحملة الدولية ضد الارهاب لتفادي الخلط بين الارهاب والمقاومة المشروعة وكذلك حتى لا يكون هناك تعرض لدول عربية تحت مسميات مختلفة. واشار ماهر الى ان القرارات التي صدرت عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الخميس الماضي في القاهرة اجمعت على دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.

وكانت لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين تونس ومصر، التي استغرقت أعمالها يوما واحدا قد ناقشت بالاضافة الى القضايا الدولية العربية الراهنة وسبل معالجتها موضوعات ثنائية تهم التعاون بين البلدين بخصوص التعاون المتوسطي بين دول الشمال والجنوب ومسار برشلونة واعلان أغادير.