اصيب اربعة فلسطينيين هم طفلان وشرطيان في مخيم جنين شمال الضفة الغربية عندما فتح قناصة من جيش الاحتلال نيران اسلحتهم على مركز المخيم. وذكر شهود عيان ان اطلاق النار عشوائيا على المخيم لم يكن له ما يبرره.
لكن قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الاسرائيلي، زعمت ان الجنود الاسرائيليين شاهدوا مسلحا في قلب المخيم فاطلقوا عليه النار. واعربت مصادر فلسطينية عن استهجانها لهذا التبرير، اذ ان من الطبيعي ان يكون هناك مسلحون في المخيم الذي يخضع لنفوذ السلطة الفلسطينية.
يذكر ان قوات الاحتلال شددت من اجراءات الحصار على مخيم جنين الذي تعتبره المخابرات الاسرائيلية «دفيئة انتحاريين» في الضفة الغربية، حيث ان معظم منفذي العمليات الفدائية في شمال اسرائيل قدموا من المخيم.
من ناحية ثانية اعلن جيش الاحتلال عن اكتشاف عبوة ناسفة بالقرب من مخيم سانور العسكري وذكر ان خبراء المتفجرات قد قاموا بتفكيك العبوة.
وفي قطاع غزة أعلنت مصادر طبية صباح امس عن مقتل فلسطيني من خان يونس متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق اثر القصف الاسرائيلي للمنطقة.
وذكرت المصادر أن «وسام مجدي محارب (27 سنة) استشهد متأثراً بجروح أصيب بها في الصدر والرأس في 12 ديسمبر (كانون الاول) الجاري، حين قصفت المروحيات الإسرائيلية منطقة المشروع النمساوي، وبقي يصارع الموت حتى وافته المنية اول من امس».