غادر وزير الخارجية الصيني تانغ جيا شوان بيروت امس مؤكداً تأييد بلاده «القوي والثابت للمساعي والجهود اللبنانية من اجل صيانة السيادة والاستقلال واستعادة الاراضي اللبنانية المحتلة»، مبدياً الدعم لـ «القضايا العربية العادلة».
وعقد الوزير الصيني امس مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره اللبناني محمود حمود في ختام زيارة بدأها الى لبنان اول من امس. مشيراً الى ان «الهدف الرئيسي من زيارته تحقق». مشدداً على معارضة بلاده «ربط الارهاب بأمة او ديانة او منطقة او حزب او مجموعة». واشار الى ان رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري سيزور الصين في النصف الاول من العام المقبل تلبية لدعوة من نظيره الصيني. واوضح ان مسؤولة صينية هي بمثابة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والتجارية ستزور بيروت في مارس (آذار) المقبل.
اما الوزير حمود فقد قال «ان وجهات النظر تطابقت على امور كثيرة تتعلق بتحديد الوضع الدولي وما ينتظره العالم بعد احداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي وبالنسبة للصراع العربي الاسرائيلي». ووصف المفاوضات مع نظيره الصيني بـ «البناءة والمفيدة».