اليمن: توتر في الضالع بعد مقتل جنديين واشتباكات

TT

ساد توتر امس في مناطق مديرية جحاف الجبلية بمحافظة الضالع (144 كيلومترا جنوب عدن) عقب يوم من اعمال العنف والقصف المدفعي الذي طال عددا من قرى المديرية وسقوط قتيلين من جنود اللواء 35 مدرع المرابط في المحافظة وجرح الصبي بكيل محمد صالح هاشم (13 عاما) يوم اول من امس.

واكد سكان محليون في مدينة الضالع عاصمة المحافظة والتي تطل عليها جبال مديرية جحاف، في اتصالات هاتفية لـ«الشرق الأوسط» ان الهدوء خيم امس على الاوضاع هناك مع استمرار وجود بعض الاطقم العسكرية على الطرق المؤدية من المديرية الى عاصمة المحافظة والتي تقوم بأعمال التفتيش الروتيني.

ولا تزال الخسائر والاضرار التي يمكن ان تكون قد لحقت بالسكان والقرى في جحاف نتيجة القصف المدفعي أول من امس، غير معروفة حتى مساء امس لصعوبة الاتصالات، كما ان السلطات المحلية لم تدل بأية معلومات او أخبار عما شهدته المحافظة.

وكان مجلس تنسيق فروع أحزاب المعارضة بمحافظة الضالع قد ناشد في بيان له مساء أول من امس المحافظ وأمين عام المجلس المحلي التدخل لوقف الاشتباكات والقصف المدفعي «على القرى والمواطنين بمديرية جحاف»، ودعاهما الى «تحكيم العقل والمنطق وحل أية مشاكل بالطرق القانونية والدستورية».

وقال البيان «ان استمرار القصف لا يحل مشاكل ولا يخدم استقرار الوطن والمواطن وانما يؤدي الى ازهاق ارواح بريئة وخسائر في ممتلكات المواطنين ناهيك مما يلحقه من ذعر وخوف بين الأطفال والنساء».

وكانت الشرطة تحاول توقيف 4 من سكان بلدة جحاف بتهمة قتل 3 جنود يتهمهم أهالي القرية بقتل ضابط كبير متقاعد يدعى علي قائد.