جدد الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله وزير الخارجية الصيني تانغ جاي شوان امس تمسك سورية بقضيتها العادلة، مشيرا الى ان بامكان بكين ان تلعب دورا في شرح اسباب الارهاب.
واشار بيان صحافي رئاسي الى ان الرئيس الأسد تلقى دعوة من القيادة الصينية لزيارة الصين وعد بتلبيتها في الوقت المناسب.
كما اشار البيان الى ان الحديث دار حول المتغيرات التي طرأت على العالم، واهمية تضافر الجهود العالمية لجهة عدم توسيع العمليات الجارية الى ابعد من أفغانستان، وان يتم تحليل الاسباب التي ادت الى تنامي الارهاب في العالم وليس معالجة هذا الموضوع من نقطة النتائج التي ادى اليها.
وجاء في البيان الصحافي الرئاسي ان الرئيس السوري اكد ان الصين ومن خلال موقعها في مجلس الأمن تستطيع ان تلعب دورا في شرح اسباب الارهاب، وان سورية سوف تساهم في هذا المجال ايضا.
وقال الرئيس الأسد ان سورية لا تزال تتمسك بقضيتها العادلة بغض النظر عمن يكون في سدة الحكم في اسرائيل.
من جهته اكد الوزير الصيني تأييد بلاده لسورية في حقها باستعادة كامل اراضيها المحتلة، وقال ان مباحثاته مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فاروق الشرع، اوضحت تطابق وتقارب وجهات النظر بين البلدين الصديقين والتي عمق جذروها الرئيس الراحل حافظ الأسد.