طهران ـ أ.ف.ب: اعلنت الاذاعة الايرانية امس ان أمين سر مجلس الوزراء الايراني عبد الله رمضان زاده الذي حكم عليه بالسجن ستة اشهر لاحتجاجه على صلاحيات مجلس صيانة الدستور المحافظ عين امس ناطقا باسم حكومة الرئيس محمد خاتمي.
واضافت الاذاعة ان قرارا وزاريا بتعيين رمضان زادة اتخذ اثر اجتماع لمجلس الوزراء انعقد امس برئاسة الرئيس الايراني محمد خاتمي.
ويخلف رمضان زاده (40 عاما) عطاء الله مهاجراني في هذا المنصب.
وتمت ملاحقة رمضان زادة الحاكم السابق لمحافظة كردستان (غرب) قضائيا من قبل مجلس صيانة الدستور وهو جهاز المراقبة الدستوري والانتخابي لاحتجاجه على قرار الغاء نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2000 في دائرتين انتخابيتين في المحافظة.
وكان مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة المراقبة الدستورية التي يطغى عليها المحافظون، قد الغى نتائج انتخابات فبراير (شباط) 2000 في دائرتي ساغيز وبانيه بحجة حصول «مخالفات».
وتم تعيين رمضان زادة الذي استقال من منصبه كحاكم منذ ذلك التاريخ أمينا لاجتماعات مجلس وزراء حكومة الرئيس محمد خاتمي.
ونشرت صحف طهران اعلان ادانته في 17 الشهر الحالي غير انه لم يؤكد رسميا.
واثار اعلان ادانة رمضان زادة على الفور ردود فعل شديدة في الاوساط الاصلاحية المقربة من الحكومة. وندد حجة الاسلام محمد علي أبطحي نائب رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات مع المجلس (البرلمان) بهذا القرار القضائي ووصفه بأنه «لا اساس قانونيا وشرعيا له».