واشنطن ـ أ.ف.ب: أعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول امس عن اضافة منظمتي «عسكر الطيبة» و«جيش محمد»، الناشطتين في كشمير واللتين تتهمهما الهند بالضلوع في الاعتداء على برلمانها، الى قائمة المنظمات التي تتهمها واشنطن بممارسة الارهاب.
وتتهم الهند منظمتي «عسكر الطيبة» و«جيش محمد» بتلقي الدعم من باكستان. وتصاعد التوتر بين نيودلهي واسلام آباد بعد اعتداء 13 ديسمبر (كانون الاول) الجاري على البرلمان الهندي والذي نفذه خمسة مسلحين واسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم المهاجمون. ونفت اسلام آباد اي تورط في العملية وشجبت الاعتداء وبدأت بفرض قيود على نشاط المنظمتين.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد أدرج الأسبوع الماضي منظمتي «جيش محمد» ومنظمة كشميرية أخرى تدعى «تعمير الأمة» ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التي يتعين تجميد أرصدتهما. ومن جانبه، جمد البنك المركزي الاثنين الماضي أرصدة هاتين المنظمتين، مشيراً إلى أن القرار يأتي طبقا لقرار تجميد الارصدة المالية الذي اعلن عنه الرئيس الاميركي في حق المجموعتين.