يبدأ أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اليوم زيارة رسمية الى مصر تستغرق ثلاثة أيام وذلك في ختام جولة له شملت روسيا وتركيا والجزائر وليبيا، حيث يصل أمير قطر إلى محطته الأخيرة في منتجع شرم الشيخ المصري مكان انعقاد المحادثات الرسمية مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك عقب انتهاء مراسم الاستقبال.
وتتناول المحادثات عدداً من القضايا الاقليمية والدولية في مقدمتها قضية الشرق الاوسط في ضوء التحدي الاسرائيلي لجميع الاعراف والمواثيق الدولية وانتهاكها لقرارات الأمم المتحدة باغتيالها عددا كبيرا من الفلسطينيين وحصارها الخانق لجميع أوجه الحياة الفلسطينية، رغم اعلان عدد من المنظمات الفلسطينية وقف العمليات العسكرية ضد اسرائيل.
ويطرح أمير قطر على الرئيس مبارك نتائج اتصالاته مع قيادات الدول التي تضمنتها جولته لعدد من الدول، اضافة الى بحث سبل دعم التعاون الثنائي بين القاهرة والدوحة في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية منها.
ووصف السفير القطري في القاهرة، محمد بن حمد آل خليفة، امس الزيارة التي يقوم بها أمير قطر لمصر بأنها تأتي في توقيت مهم للغاية بالنظر الى الاحداث الاقليمية والدولية الحالية. وقال ان الزيارة تكتسب أهميتها أيضاً من كونها تأتي في مرحلة شهدت فيها العلاقات الثنائية بين مصر وقطر تقدماً ملحوظاً بالنسبة للتعاون في جميع المجالات.
وأضاف السفير ان المحادثات التي ستجري خلال الزيارة بين زعيمي البلدين سيكون لها المردود الإيجابي في دفع علاقات التعاون الى مجالات أرحب بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والقطري.
ومن ناحية أخرى يلتقي الرئيس المصري غداً بشرم الشيخ مع كل من وزير خارجية الصين تانج شوان ومدير عام اليونسكو كواشيروما تسورا اللذين يزوران مصر حالياً.