تعزيزات عسكرية إسرائيلية قبالة حدود لبنان وتل أبيب تتذرع بالتوتر في الأراضي الفلسطينية

TT

رصدت الاجهزة الامنية في جنوب لبنان تعزيزات وتحركات للجيش الاسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية. وعزا المراقبون هذه التحركات الى تخوف اسرائيل من هجمات تستهدف قواتها على غرار العملية الفدائية التي نفذها مقاتلون فلسطينيون على الحدود الاردنية ـ الاسرائيلية.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن ضابط في الجيش قوله: «ان اتخاذ الحيطة والحذر على الحدود امر ضروري في كل الاوضاع الامنية المتوترة داخل الاراضي الفلسطينية (المقبلة) وبعد تصاعد وتيرة الاعتداءات على الجيش الاسرائيلي».

وتوقع الضابط الاسرائيلي ان لا تكون العملية التي نفذت على الحدود مع الاردن الاخيرة، قائلاً: «قد تحصل عمليات اخرى سواء على الحدود الاردنية او على الحدود مع لبنان».

وكان الجيش الاسرائيلي قد وضع اربعة مكعبات من الاسمنت المسلح على مقربة من شريط الاسلاك الشائكة على الحدود شمال مستوطنة المطلة. وقد وضعت هذه المكعبات في الاراضي اللبنانية مما يعتبر انتهاكاً اسرائيلياً للحدود. وقد تحركت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) للتأكد من وجود المكعبات ضمن الاراضي اللبنانية والعمل على ازالتها.

على صعيد آخر، عاد مساء اول من امس ستة لبنانيين كانوا قد فروا الى اسرائيل بعد انسحاب قواتها من الجنوب اللبناني في مايو (ايار) 2000.

وقد نقل العائدون في حافلة تابعة للقوات الدولية عبر نقطة الناقورة الحدودية. وتسلمهم الجيش اللبناني الذي اخلى سبيل النساء والاطفال واستبقى رجلين لاجراء المقتضى القانوني معهما.