تجمع المعارضة السودانية ينفي علمه بتحديد موعد للمؤتمر الجامع في فبراير

TT

أكد فاروق أبو عيسى مساعد رئيس تجمع المعارضة السودانية للشؤون القانونية والدستورية انهم لم يتسلموا أي اخطار رسمي بعقد اجتماع الحوار التمهيدي بين الاطراف السودانية، مشيرا الى أن ما تردد عن عقد الاجتماع في شهر فبراير (شباط) المقبل، مجرد توقعات.

وقال أبو عيسى لـ«الشرق الأوسط» ان هناك اجتماعا لا بد أن يسبق تحديد موعد اللقاء الجامع، وهو اجتماع لجنة المبادرة المشتركة مع اللجنة الخماسية التي كونها التجمع في اجتماعه الأخير في اسمرا لمناقشة مذكرة التجمع التي اجازها الاجتماع بالاجماع وسلمت للجنة المبادرة مع رد التجمع على اسئلة دولتي المبادرة.

وحول موعد عقد اجتماع لجنة المبادرة مع اللجنة الخماسية للتجمع قال أبو عيسى انه قام مع الفريق عبد الرحمن سعيد بتسلم رد التجمع على ورقة الاسئلة واتفقا مع ممثلي لجنة المبادرة على تحديد موعد للجلوس مع اللجنة الخماسية مكتملة، وحتى الآن لم يتم أي اتصال بهذا الشأن وهم في انتظار تحديد الموعد للجلوس مع اللجنة.

واضاف أبو عيسى أن التجمع على أهبة الاستعداد للاستجابة الى أي تحرك من قبل دولتي المبادرة من أجل الدفع بقضية الحل السياسي الشامل للأمام.

يذكر ان وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل كان قد نفى في تصريحات له في الخرطوم حديثا تلقيهم أي اخطار رسمي بتحديد موعد عقد اللقاء الجامع في فبراير المقبل.

من جهة أخرى أكد مدير المركز العام للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض بالخارج مرغني مساعد تأجيل مؤتمر الحزب الاتحادي التشاوري الذي كان مقررا عقده في القاهرة في مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل الى وقت سيتم تحديده خلال الايام القادمة.

ونفى مرغني مساعد ان يكون تأجيل المؤتمر بسبب خلافات داخل الحزب، كما تردد حديثا، مشيرا الى أن الاسباب ترجع الى مطالبة البعض بضرورة المزيد من التشاور للوصول الى صيغة مناسبة تصب في اطار وحدة الحزب وقيام كيان قوي يتناسب مع وزنه الجماهيري والتاريخي.

من جانبها اشارت مصادر مطلعة الى ان تأجيل موعد المؤتمر جاء بناء على طلب قيادات الحزب في الداخل لترتيب أوضاعها واخضاع القضايا المطروحة للمزيد من التشاور لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق اهدافه.

واشارت المصادر الى ان كل قيادات وكوادر الحزب في الخارج أكدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر وطرح رؤيتها ليتجاوز كل سلبيات المرحلة السابقة.