القوات الإسرائيلية تختطف 9 من عناصر «حماس»

TT

واصلت عناصر الوحدات في جيش الاحتلال الاسرائيلي اختطاف نشطاء التنظيمات الفلسطينية. ففي ساعة مبكرة من فجر امس اقتحم عناصر الوحدة المختارة في لواء «هناحل» ولواء المظليين قرية طمون بين نابلس وجنين، واختطفوا ثمانية من سكان القرية ينتمون الى حركة حماس. وذكرت مصادر فلسطينية ان ثلاثة من بين المختطفين من عائلة بشارات.

وفي مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية اختطفت قوات اسرائيلية خاصة الفلسطيني نصر الشاعر. وقالت المصادر ان الجنود انهالوا على الشاعر بالضرب المبرح امام زوجته وأولاده قبل اختطافه. واقتحمت الدبابات والمجنزرات الاسرائيلية وقوات خاصة تعززها مروحيات من طراز اباتشي الليلة قبل الماضية أحد احياء مدينة الخليل. وشنت القوات الغازية حملة تمشيط اعتقلت خلالها سبعة من طلبة الكلية الفنية، كما اعتقلت أحد المواطنين على مداخل بلدة السموع القريبة، وفرضت حظر التجول والتمشيط في المنطقة.

وفي جنين عم الاضراب الشامل المدينة حدادا على مقتل وليد السعدي (53 سنة) أول من امس عندما قامت مروحيات من طراز اباتشي باطلاق نيرانها عليه عندما كان عائدا الى منزله. والسعدي رب أسرة مكونة من ستة أفراد.

وفي قطاع غزة توغلت قوات الاحتلال، ترافقها ثلاث دبابات، فجر امس داخل أراضي السلطة الفلسطينية في محافظة رفح جنوب القطاع. وافادت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال انسحبت بعد قيامها بعمليات هدم وتسوية تامة للمنازل، التي كانت قد هدمتها في وقت لاحق بمحاذاة الشريط الحدودي.

من ناحية ثانية عقد بعد ظهر امس اجتماع أمني فلسطيني ـ اسرائيلي لبحث التسهيلات التي وعد الجانب الاسرائيلي بتطبيقها اثناء اللقاء الذي جمع الطرفين اول من امس. وبحث الجانبان تمديد ساعات العمل في معبر رفح الحدودي واعادة الموظفين الفلسطينيين في المعبر، تمهيدا لاعادة فتحه على مدار الساعة. وقد ابلغ قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الجنرال دورون الموغ قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية انه بامكان السلطة القيام بترميم مطار غزة الدولي الذي قام الجيش الاسرائيلي بعمليات تخريب واسعة النطاق فيه قبل شهر بعد سلسلة العمليات الفدائية التي نفذتها حركة حماس