قادة أفارقة وعرب يحضرون غدا جنازة سنغور في داكار

TT

يستعد آلاف السنغاليين اليوم لالقاء نظرة الوداع على جثمان الرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سيدار سنغور الراقد في مبنى الجمعية الوطنية، قبل ان يوارى الثرى غدا في مقبرة العائلة، الى جانب ابنه الراحل عام 1981. وكان من المتوقع ان يصل جثمان الرئيس مساء امس الى قاعدة يوف العسكرية، حيث سيكون في استقباله الرئيس عبد الله واد. ويتوقع المراقبون هنا، عودة الرئيس الأسبق عبدو ضيوف المقيم في منفاه الاختياري في فرنسا لحضور مراسيم الدفن. لا سيما ان ضيوف يعتبر نفسه الابن الروحي والسياسي لسنغور، الذي مهد له الطريق نحو رئاسة السنغال، بعد ان اختار هو بمحض ارادته ترك الحكم والتفرغ للشعر والثقافة والدفاع عن اللغة الفرنسية، التي احبها كثيرا.

وستجري مراسيم جنازة سنغور بحضور عدد من رؤساء دول المنطقة فيما تم تأكيد حضور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وشخصيات عربية واجنبية.

وانتقدت الصحافة السنغالية تمثيل فرنسا في الجنازة اذ ستقتصر على وزير التعاون شارل جوسلان، في حين كان يتوقع ان يكون التمثيل ببمستوى اعلى من ذلك، نظرا لتكريس سنغور حياته للدفاع عن اللغة الفرنسية. كما انتقدت ذات الصحافة، غياب زملائه في الأكاديمية الفرنسية بباريس عن حضور الجنازة.