جنبلاط يزور بكركي مهنئاً بالأعياد ويرفض الإدلاء بأي تصريح عن المحادثات

TT

التقى امس البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير رئيس «اللقاء الديمقراطي» النيابي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي زار مقر البطريركية المارونية مهنئاً بالاعياد، يرافقه وفد من «اللقاء» ضم الوزراء مروان حمادة وغازي العريضي وفؤاد السعد، والنواب ايلي عون ومحمد الحجار وعلاء الدين ترو ونعمة نعمة وعبد الله فرحات وانطوان اندراوس وجورج ديب نعمة وباسم السبع وامين الحزب التقدمي شريف فياض.

وعقب اللقاء رفض جنبلاط الادلاء بأي تصريح مكتفياً بالقول للصحافيين «انها زيارة للتهنئة فقط بالاعياد وبعودته (البطريرك) سالماً من السفر».

وسئل عن رأيه بالتعيينات في الوظائف الادارية، فقال: «لا تدخلوني في التعيينات وغيرها. دعوا الزيارة محصورة بالعيد، انها زيارة ممتازة».

الى ذلك، التقى البطريرك صفير وفداً من ابرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية. وتمنى «ان يكونوا دائماً في منطقتهم قلباً واحداً وان لا يقتصر ذلك على الموارنة المسيحيين انما يشمل جميع اللبنانيين، خصوصاً في هذه الايام التي تفرض علينا ان نكون يداً واحدة وان نعمل جميعاً في سبيل لبنان والعيش المشترك والاستقلال والسيادة والقرار الحر والمزدهر والمسالم، واننا نأمل ان تكون هنالك مصالحة شاملة بين جميع اللبنانيين».

والتقى صفير وفداً من بلدة رميش الحدودية التي كان عدد من ابنائها قد عاد الى لبنان بعدما لجأ الى اسرائيل لدى انسحاب قواتها من الجنوب في مايو (ايار) العام الماضي. وقال صفير للوفد: «نهنئكم لأن الكثيرين منكم عادوا من حيث كانوا وفرحنا جداً لأن الدولة تفهمت وضعكم، والذين اتوا لم يكونوا جميعاً عملاء. وكما اشرتم فإن الدولة هي التي تخلت عنكم وانتم لم تتخلوا عنا ولكنها ظروف وقد زالت والحمد لله ويجب ان نعود ونبني بيتنا من جديد».