منصور يطالب بمصادرة موجودات «إستي لودر»

TT

وجه عضو كتلة نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني النائب نزيه منصور سؤالاً الى الحكومة دعاها فيه الى «التثبت من حقيقة هوية شركة « استي لودر» التي افتتحت فرعاً لها في الوسط التجاري في بيروت وتبيان امتداداتها العالمية وعلاقاتها باسرائيل». وطالب الحكومة «في حال ثبوت هذا الامر» بمصادرة موجودات الشركة وتقديمها الى عائلات الشهداء والاسرى ومحاكمة الشركاء المحليين امام القضاء، محذراً من انه في حال عدم الاجابة عن سؤاله فانه سيحوله استجواباً.

وجاء في سؤال منصور الذي وجهه الى الحكومة عبر رئاسة مجلس النواب: «بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الاول) الجاري اوردت صحيفة التمدن في عددها الرقم 871 وفي صدر صفحتها الاولى العنوان الآتي: «التمدن تكشف حقيقة شركة صهيونية دخلت لبنان من اوسع ابوابه... نطالب الدولة بطرد: Estee Lauder فوراً. هذا الخبر يثير الدهشة بل التعجب ويجعلنا نتساءل عن هذه الفضيحة، عن دخول شركة صهيونية تحت عنوان تجاري وصاحبها صهيوني ذو تاريخ وشهرة في عدائه للعرب عموماً وللفلسطينيين خصوصاً». واضاف: «ما يذهل في هذا الخبر هو في التفاصيل عن اصحاب الشركة ومدى عدائهم للعرب وتأييدهم المطلق ومساعداتهم لاسرائيل ولتيار اليمين فيها خصوصاً في اثناء الانتفاضة، فرئيس الشركة رون لادور كان حتى الامس القريب رئيس مؤتمر رؤساء الشركات الاميركية اليهودية الكبرى. وهو اليوم رئيس الصندوق الوطني اليهودي. وبهذه الصفة وجه رسالة في 3 يناير (كانون الثاني) 2001 الى اليهود الاميركيين قال فيها: فقط التحرك يستطيع مواجهة الارهابيين الذين يريدون رؤية حلمنا، ارض اسرائيل، مدمراً. وفي 26 مايو (ايار) 2000 بعد تحرير الجنوب واندحار اسرائيل وعملائها سارع رون لادور الى اطلاق نداء موجه لرؤساء الشركات الـ 55 اليهودية الذين يرأس مؤتمرهم، دعا فيه الى تقديم المساعدات المادية والعينية لعملاء اسرائيل الذين فروا من لبنان. ومن باب المكافأة لهذا الصهيوني، دعت منظمات وقيادات صهيونية الى حصر التعامل مع شركته».