وزير الصحة السعودي: انضمام اليمن لعضوية المجالس الخليجية يستغرق أقل من عام

TT

قال وزير الصحة السعودي الدكتور اسامة بن عبد المجيد شبكشي ان اليمن لن يتسنى له المشاركة في اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي ستعقد في الرياض اعتبارا من غد، موضحا انه التقى الشيخ جميل الحجيلان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الذي اكد ان انضمام اليمن لعدد من المجالس الخليجية المشتركة كمجلس وزراء الصحة والعمل، بالاضافة الى التعاون الرياضي على الصعيد الخليجي، سوف يحتاج لانهاء المتطلبات الادارية والتنفيذية والتي يتوقع لها ان تنتهي خلال 6 الى 9 اشهر من الآن.

وقال شبكشي ان الاجتماعات سوف تبحث ضرورة دمج شركات تصنيع الدواء الخليجية وذلك من اجل الوقوف امام تيار المنافسة المحمومة من شركات الادوية العالمية وعدم ايجاد تنافس داخلي من خلال تقنين صناعة الدواء لايجاد تكامل بينها، معتبرا ان هذه الخطوة تأتي لمواكبة عملية التغير السريع الذي يشهدها العالم مما يحتم ايجاد تطوير للاستراتيجيات الصحية وسياسات الامن الدوائي.

واكد الوزير السعودي، في كلمة القاها الليلة قبل الماضية في الرياض خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة قرب انطلاق فعاليات المؤتمر وافتتاح الامير سلمان بن عبد العزيز مساء غد المقر الجديد لمجلس وزراء الصحة بدول الخليج العربية، ان الاجتماعات سوف تبحث مكافحة الامراض القلبية والوعائية ومكافحة داء السكري بدول المجلس، والبرنامج الخليجي لمكافحة السرطان ومكافحة التدخين وتطوير خدمات ضمان الجودة والكشف الطبي على العمالة الوافدة، بالاضافة الى اعتماد مناقصات الشراء الموحد للمستحضرات واللوازم الطبية ومستلزمات التأهيل الطبي والمختبرات ومراقبة وتسجيل وتصنيع الدواء وكذلك التنسيق بشأن طرق التدريب الطبي ومجالات الدراسات الطبية العليا من اجل تسهيل انتقال الكادر الطبي الخليجي للعمل بين الدول الست الاعضاء، كما سيتم اعتماد الميزانية العامة للمكتب التنفيذي للعام المالي الماضي، بالاضافة الى النظر في الميزانية التقديرية للعام المالي الجديد.

وعلى الصعيد السعودي الداخلي اكد شبكشي ان هناك توجها لانشاء مراكز صحية متخصصة في مختلف المناطق السعودية الرئيسية بينها مراكز لمرضى السكري، بحيث يضم الكادر الطبي العامل فيها، بالاضافة الى الطبيب، جراحين، فيما اوضح ان وزارته سوف تنتهي خلال 3 سنوات من برامج التشغيل الذاتي للمستشفيات الحكومية البالغ عددها 288 مستشفى يزيد عدد الاسرة في كل منها على 200 سرير.