طهران ـ ا.ف.ب: اعلن الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني امس ان بلاده لا تسعى الى «امتلاك اسلحة غير تقليدية». وقال في تصريحات نقلتها عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية اثناء لقائه هيئة اركان الجيش ان «الجمهورية الاسلامية اصبحت اليوم واحدة من قوى صناعة الاسلحة في العالم، ولكنها لم تسع على الاطلاق الى امتلاك اسلحة غير تقليدية ولن تفعل ابدا». وكان رفسنجاني، وهو احد ابرز قادة الحكم في ايران حاليا بوصفه رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام (هيئة تحكيمية عليا)، تطرق في الرابع عشر من ديسمبر (كانون الاول) الماضي الى امكانية اندلاع نزاع نووي في الشرق الاوسط، مشيرا الى ان اسرائيل تملك «اسلحة كيميائية ونووية واسلحة دمار شامل». وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول قد اعلن في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) ان بلاده ترغب في ان تتوقف روسيا عن بيع تكنولوجيا نووية الى ايران، معتبرة ان مثل هذه المبيعات «مقلقة للغاية». ومن المتوقع ان يبدأ في العام المقبل تشغيل المفاعل النووي الاول لمحطة بوشهر النووية التي طلبت ايران من روسيا المساعدة في بنائها عام 1994 بعد انسحاب الشركة الالمانية سيمنز تحت ضغط واشنطن، على ان يتم وضع المحطة بكاملها في الخدمة عام 2005 بعد انجاز العمل فيها كليا. وتخشى الولايات المتحدة واسرائيل من ان تتمكن ايران من امتلاك تكنولوجيا الاسلحة النووية. وقد رفضت موسكو على الدوام هذه المخاوف.