بدأ أمس وفد من البرلمان الروسي «الدوما» وجمعية الصداقة الروسية ـ الفلسطينية زيارة الى فلسطين بهدف التعبير عن صداقة ومؤازرة ودعم الشعب الروسي للشعب الفلسطيني، حيث يحاول الوفد اصطحاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لحضور احتفلات عيد الميلاد الأرثوذكسي في بيت لحم اليوم.
وقال أمس سكرتير جمعية الصداقة الروسية ـ الفلسطينية البروفيسور ميخائيل كوزنيتسوف قبيل مغادرة الوفد عمان إنهم سيلتقون القيادة الفلسطينية وعلى رأسها عرفات للتباحث معه، وإظهار الدعم له في هذه المحنة التي يمر بها خاصة أن الجيش الإسرائيلي يحاصره في مقره برام الله، ويمنعه من الخروج، مشيراً إلى ان الوفد أيضاً سيلتقي الفعاليات الشعبية الفلسطينية للغرض ذاته.
وأوضح كوزنيتسوف أنه وأعضاء الوفد الروسي سيحتفلون مع الفلسطينيين الأرثوذكس بأعياد الميلاد الشرقية في بيت لحم، مؤكداً أنهم يصرون على اصطحاب الرئيس الفلسطيني معهم لمشاركتهم بهذه الاحتفالات، وأنهم سينشدون للمحبة والسلام والأمن للشعب الفلسطيني.
ورداً على سؤال، حول موقف حكومة شارون الرافض للسماح لعرفات المشاركة باحتفالات الميلاد، كشف سكرتير جمعية الصداقة الروسية ـ الفلسطينية أنهم بعثوا الليلة قبل الماضية برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية يدعونه فيها إلى التمتع بالحكمة اللازمة وأن يكون سياسياً عادلاً، ويسمح للرئيس عرفات بمشاركة الروم الأرثوذكس احتفالاتهم بعيد الميلاد، وأن يأمر جنوده بفك الحصار عن بيت لحم.