أردني يزعم تحذيره المباحث الأميركية من هجمات قبل 11 سبتمبر

TT

كشف سجين اردني قضى فترة في السجون البريطانية مع ثلاثة من مساعدي اسامة بن لادن المشتبه فيهم ان رجال مكتب المباحث الاميركية تجاهلوا تحذيراته في شهر اغسطس (آب) الماضي بأن الهجوم الارهابي على نيويورك «سيقع قريبا».

وقال وليد اركان ان رجال مكتب المباحث الفيدرالية (اف.بي.آي)، خلال لقاء في اواخر فصل الصيف الماضي اعترفوا به، سخروا من تعهده بتبادل المزيد من التفاصيل مقابل حريته وحصوله على حق اللجوء السياسي وحمايته.

ولكن منذ 11 سبتمبر (ايلول) تعرض المواطن الاردني البالغ من العمر 35 سنة الى تحقيقات مطولة ونقلته ادارة السجون في ولاية فلوريدا الى مكان مجهول وازيلت كل اشارة له من موقع ادارة السجون في شبكة الانترنت. وقال اركان انه علم بالمؤامرة الارهابية من ثلاثة من السجناء حيث كان يقضي عقوبة في سجن بريطاني في الفترة من سبتمبر 2000 الى 2001. واضاف «حدثتهم عن وجود ثلاثة رجال من اتباع بن لادن. وقدمت لهم بعض التفاصيل وليس كل شيء. واعتقدت انهم سيعودون خلال عدة ايام». الا ان رجال الـ«اف.بي.آي» لم يعودوا الا في 11 سبتمبر، بعد ساعات من الهجمات الارهابية. وقد رفض مكتب المباحث تقديم معلومات عن الاحاديث التي أجروها مع اركان سواء قبل المأساة او بعدها.

وكان اركان يقضي فترة في السجون البريطانية استعدادا لترحيله بعد ان فر من احكام صادرة ضده للتعامل في بضائع مسروقة وصفع طفل، في وسط كاليفورنيا.