طيار جيبوتي محتجز بأريزونا أقر بمعرفته بأحد منفذي تفجيرات أميركا يواجه اتهامات أخرى في كاليفورنيا

TT

يواجه طيار جيبوتي احتجز في ولاية اريزونا الاميركية بتهمة تزوير هويته اثناء التحقيقات في تفجيرات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، اتهامات اخرى في ولاية كاليفورنيا. وكان ملك محمد سيف، المعروف ايضا بـ«مالك محمد عبد الله»، قد اتهم رسميا امام هئية المحلفين العظمى في لوس انجليس بالكذب حول اهليته لطلب اللجوء السياسي عام 1998، حسبما قال متحدث باسم مكتب الادعاء العام في فينيكس اول من امس.

وسبق ان وجهت لسيف (36 عاما) عشرات الاتهامات الاخرى التي تتعلق بتقديم بيانات كاذبة للحصول على بطاقة الضمان الاجتماعي والتورط في عمليات احتيال مالي وبريدي. ونفى المواطن الجيبوتي الاتهامات الموجهة له وقال محاميه، توم هويدال، انه يتوقع ان ينفي موكله الاتهامات الموجهة له في كاليفورنيا ايضا. وتزعم هذه الاتهامات ان سيف ادعى زورا انه صومالي هارب من الاضطهاد في بلاده وعاش لاجئا في كينيا عدة سنوات. الا انه، حسب لائحة الاتهام، جاء الى الولايات المتحدة وغادرها عدة مرات وتدرب على الطيران وعمل في اريزونا.

وسيف محتجز منذ اواخر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي عندما اعتقل لدى عودته الى فينيكس من اوروبا. وكان قد غادر الولايات المتحدة مباشرة بعد تفجيرات 11 سبتمبر. ولم توجه له تهمة التورط في الارهاب لكنه اعترف بمعرفته بأحد الانتحاريين الذين نفذوا بطائرات مختطفة هجمات نيويورك وواشنطن، اضافة الى معرفته برجل يشتبه في انه درب بعض الخاطفين. وينتظر ان تجري محاكمة سيف في وقت لاحق الشهر الحالي في فينيكس بتهمة تزوير هويته. ولم يتضح ما اذا كانت القضية الجديدة المرفوعة ضده ستنظر في لوس انجليس ام في اريزونا.

* خدمة: «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»