إصابة 4 خلال مطاردة بين رجال أمن فلسطينيين وناشط من حماس

TT

غزة ـ ا.ف.ب: أفادت مصادر أمنية فلسطينية أمس ان أربعة فلسطينيين أصيبوا بجروح أثناء مطاردة بين دورية من الامن الفلسطيني وأحد المطلوبين من نشطاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مدينة غزة.

وقالت المصادر الامنية ان «دورية من الامن الفلسطيني كانت تلاحق مطلوبا لدى أجهزة الامن الفلسطيني في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة يدعى أحمد لبد عندما وقع تبادل لاطلاق النار بين الطرفين ما ادى الى اصابة لبد في كتفه بجروح متوسطة قبل اعتقاله».

واضافت المصادر الامنية ان «ثلاثة اشخاص آخرين من المارة اصيبوا عرضا بالرصاص خلال تبادل اطلاق النار» وان جروحهم «متوسطة».

من جهة ثانية ذكرت مصادر في حركة حماس ان اجهزة الامن الفلسطيني «اعتقلت الاحد عددا من نشطاء حماس في مدينة غزة ولاحقت عددا آخر من دون ان تتمكن من اعتقالهم».

واضافت مصادر حماس ان اجهزة الامن الفلسطينية «بعثت بعشرات الاستدعاءات لانصار حماس بعد مداهمة منازلهم وعدم العثور عليهم».

وعلقت حركة حماس على الحادث في بيان جاء فيه «انها تنظر ببالغ الخطورة للجريمة النكراء التي قام بها صباح اليوم عناصر من جهاز المخابرات في غزة والتي استهدفت حياة الممرض احمد لبد واحد كوادرها، بينما كان يهم بالدخول الى عيادة الشاطئ التابعة لوكالة الغوث (الاونروا)التي يعمل بها».

واضاف البيان ان حركة حماس «ترى ان محاولة اغتيال احد كوادرها محاولة خطيرة تستهدف جر الشارع الفلسطيني الى حرب اهلية».

واشار البيان «في الوقت الذي تحمل فيه حماس جهاز المخابرات في غزة مسؤولية هذا العمل الاجرامي فانها لا تعفي الكيان الصهيوني الذي يحرض على ضرب الحركة الاسلامية واثارة الفتنة الداخلية من مسؤولية ما يجري على الساحة الفلسطينية».

واكد البيان «ان حركة حماس لتؤكد على حقها المشروع في مقاومة الاحتلال ولن تثنيها هذه الجريمة ولا الملاحقات لكوادرها من قبل الاجهزة الامنية عن مواصلة مسيرتها الجهادية حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني».

وكان حزب الخلاص الوطني الاسلامي المقرب من حركة حماس قد افاد في بيان الاحد الماضي ان اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت امينه العام جمال طلب صالح. وتشن الاجهزة الامنية الفلسطينية حملة اعتقالات واسعة في صفوف تنظيمات فلسطينية عدة منذ اعلان الرئيس الفلسطيني عن وقف لاطلاق النار مع اسرائيل في السادس عشر من ديسمبر (كانون الاول) الماضي.