بيروت: إجراءات الرقابة المسبقة مستمرة على «الشرق الأوسط»

TT

لليوم السادس على التوالي واصلت السلطات اللبنانية المختصة فرض الرقابة المسبقة على «الشرق الأوسط» بسبب نشرها في اليوم الاخير من السنة الماضية خبراً في صدر صفحتها الاولى عن «محاولة اغتيال فاشلة» تعرض لها الرئيس اللبناني اميل لحود في اوروباحيث كان يمضي اجازة خاصة مع عائلته ونفاها المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ببيان اصدره يومذاك. ونشرت «الشرق الأوسط» هذا البيان في كل طبعاتها.

ولم تعرف بعد المدة التي ستستمر فيها الرقابة المسبقة على «الشرق الأوسط» والتي بدأت تخف تدريجاً باعطاء اذن التوزيع باكراً للمعنيين، علماً ان المديرية العامة للأمن العام كانت فرضتها بعدما اعتبرت «الشرق الاوسط» جريدة اجنبية تصدر خارج لبنان وداخله.

وينتظر ان يمثل مدير مكتب الصحيفة في بيروت ابراهيم عوض غداً امام قاضي التحقيق الاول في بيروت حاتم ماضي الذي طلب ايضا مثول رئيس التحرير عبد الرحمن الراشد امام جلسة تحقيق في شأن الخبر المنشور وبتهمة التعرض للسلام العام ومقام رئاسة الجمهورية اللبنانية.

وعلق النائب نسيب لحود على الرقابة المسبقة المفروضة على «الشرق الأوسط» اثر زيارة البطريرك الماروني نصر الله صفير، فقال: «موقفي هو ضد الرقابة المسبقة وهذا موقف اتخذته ايضا نقابة الصحافة، فجريدة «الشرق الأوسط» لديها امتياز صحيفة لبنانية ولديها مكتب في بيروت وممثل يعتبر مديرا مسؤولا ويجب التعامل معها بواسطة القضاء اللبناني».