الشرطة الألمانية لا تعقب على تقارير عن اللبناني المعتقل في ألمانيا

TT

رفضت شرطة الجنايات الاتحادية الالمانية في فيزبادن التعليق على تقرير نشرته مجلة «دير شبيغل» امس زعمت فيه ان الشاب اللبناني الذي اعتقل مساء السبت الماضي بتهمة الانتماء لمنظمة «القاعدة» متورط اكثر في نشاط شبكات مختصة في الدعارة والاعمال المخالفة للأخلاق وليست له علاقة بأي شبكة ارهابية.

وذكرت المجلة ان المعلومات التي استقتها من أحد المحققين في القضية تفيد بان المبلغ الكبير، الذي كان اللبناني يحمله معه في غرفة الفندق كان مخصصا لافتتاح ماخور، وانه كان ضحية لمعلومات لفقها له المنافسون له في قطاع تهريب النساء والمخدرات والدعارة في المانيا.

وبحسب مصادر «دير شبيغل» فان الشاب اللبناني (27 عاما) اعترف بنفسه بانه كان يبغي دخول عالم تجارة الجنس بمساهمة أصدقاء آخرين، وانه نفى في التحقيق نفيا قاطعا علاقته بالإرهاب او بتنظيم «القاعدة». ويعتقد المحقق الذي سرب المعلومات للصحيفة، ان الشاب الذي كان يحمل جواز سفر ايطاليا مزورا قضى فترات في السجن بتهمة السرقة وإلحاق الأذى الجسدي بالآخرين، الأمر الذي يعزز نظرية انتمائه الى المجال الإجرامي لا الإرهابي.

وكانت وحدة المانية خاصة قوامها 100 فرد، قد اعتقلت الشاب اللبناني، المتزوج من المانية، مساء السبت الماضي في فندق في مدينة مونشنغلادباخ بتهمة الانتماء الى منظمة القاعدة. وأكد متحدث رسمي باسم النيابة العامة بعد يوم من اعتقاله عن عدم وجود ادلة تدين الشاب بتهمة الإرهاب او الانتماء الى القاعدة. وبحسب معطيات شرطة الجنايات الاتحادية فانها تلقت المعلومات حول نشاط اللبناني من «جهاز صديق» اجنبي للمخابرات.