أتراك وإيرانيون ومصريون يبحثون في الاسكندرية تطوير العلاقات الإقليمية

TT

تشهد مدينة الاسكندرية المصرية اليوم ولمدة ثلاثة أيام حلقة نقاشية مغلقة حول العلاقات المصرية ـ الايرانية ـ التركية يناقش خلالها مجموعة من الخبراء والباحثين والاستراتيجيين للدول الثلاث كيفية تطوير العلاقات في ما بينهما باعتبارها من القوى الكبرى في المنطقة، وكذلك تأثير التداعيات والمتغيرات العالمية الراهنة على هذه العلاقة.

وقال القائم بالأعمال الايراني في القاهرة لـ«الشرق الأوسط» إن هناك سلسلة من اللقاءات التي عقدت بين مصر وايران لبحث كيفية الوصول لصيغة معينة حول الاطار التنظيمي لعلاقة الدولتين ببعضهما البعض وكيفية التأثير الجاد والفعال في ما يجري في المنطقة وموقفهما من الترتيبات الحالية بمنطقة الشرق الأوسط والخليج. ثم تأتي اضافة تركيا باعتبار أهميتها استراتيجياً وباعتبارها دولة جوار مؤثرة في المنطقة.

وينظم الحلقة مركز الدراسات الاستراتيجية في «الأهرام» ومعهد دراسات السياسة الدولية في الخارجية الايرانية.

وسبق أن استضافت طهران ندوة مشتركة عن العلاقات المصرية ـ الايرانية تبعتها أخرى بالقاهرة. ويقول د. عبد المنعم سعيد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية في «الأهرام» إن سلسلة النقاش هذه تشغل فكر الباحثين داخل الدول الثلاث في اطار الاقتناع التام بوجود تطورات قادمة في المنطقة تحتم التعاون على مستويات شتى ووضع أسس لمشروع تواصل العلاقة من خلال رؤية واستراتيجية واضحة توضع أمام صانعي القرار في هذه الدول الثلاثة.