وجه أمس النائب الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي أربعة أسئلة الى الشيخ صباح الأحمد، رئيس الوزراء بالنيابة، بصفته وزيرا للخارجية للحصول على إجابات عما تردد من تسهيلات حكومية لوفد شعبي كويتي يعتزم زيارة أميركا وبريطانيا وتركيبة الوفد الليبرالية.
وبنى الطبطبائي أسئلته التي قدمت على شكل مذكرة برلمانية من رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الذي طلب منه توجيهها الى وزير الخارجية، على ما نشر في الصحف المحلية من ان سفارتي الكويت في لندن وواشنطن والمكاتب الاعلامية التابعة لهما، قامت جميعا بالتنسيق لزيارة وفد شعبي سماهم الطبطبائي «وفد من أفراد كويتيين يمثلون جمعية الخريجين» المعروفة بتوجهها الليبرالي وجهات محلية اخرى.
وتساءل النائب عن صحة ان السفارات والهيئات التابعة لوزارة الخارجية ساهمت في الترتيب لهذا الوفد وبرنامج زيارته وعمن سيتحمل التكاليف المالية.
وكان وفد شعبي كويتي يمثل شخصيات ليبرالية ومستقلة اعلن اول امس عن عزمه زيارة بريطانيا والولايات المتحدة في الـ23 من الشهر الحالي للقاء العديد من الهيئات الاهلية والاعلامية وكبار الشخصيات والمراكز المؤثرة في اتخاذ القرار.
الزيارة تأتي عشية الذكرى السنوية لتحرير الكويت «فهي مناسبة للتعبير عن وفاء اهل الكويت للدور التاريخي للاصدقاء في تحرير الكويت والدفاع عنها».
واضاف ان «الغرض من الزيارة توطيد الصداقة بين الشعب الكويتي وشعوب ومؤسسات الدولتين الصديقتين وشرح قضايا الكويت وكسب التعاطف لها».