«الجهاد الإسلامي» تنفي تعليق عملياتها العسكرية ضد إسرائيل

TT

نفت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أمس ان تكون قد اتفقت أو تفاهمت مع السلطة الفلسطينية على وقف عملياتها المسلحة ضد إسرائيل، واعتبرت ما تناقلته وسائل الإعلام في هذا الشأن «خبرا مدسوسا».

جاء النفي في بيان وزعته «سرايا القدس» الجناح العسكري للحركة تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه. ويأتي نفي حركة الجهاد لمثل هذا الاتفاق في أول رد رسمي على تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام عن مسؤولين في الحركة لم تكشف هويتهم قالوا في 25 ديسمبر (كانون الاول) الماضي ان الحركة قررت احترام دعوة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 16 ديسمبر الى وقف كل العمليات المسلحة ضد اسرائيل. وقال البيان «إن ما تناقلته وسائل الإعلام حول استئناف سرايا القدس لعملياتها ضد الاحتلال، وأنها في حل من اتفاقاتها أو تفاهماتها مع السلطة، هو خبر مدسوس، ولا أساس له، وذلك لأن حركة الجهاد لم توقف عملياتها أصلا، كما لم توقع أي اتفاق مع أي جهة كانت حول إيقاف العمل العسكري».

وأضاف البيان «أن خيار حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري لم يتغير، وما زال ثابتا ومستمرا، وهو تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة، والاستمرار في العمل العسكري بكافة صوره وأشكاله سبيلا وحيدا لإزالة الاحتلال».

وناشد البيان وسائل الإعلام «توخي الحذر من نشر الأخبار المدسوسة التي تستهدف العمل الجهادي في فلسطين، وإثارة الإشاعات المغرضة للنيل من روح المقاومة والانتفاضة».