مانيلا ـ رويترز: صادرت الشرطة الفلبينية امس طنا من المتفجرات والقت القبض على ثلاثة يشتبه في علاقتهم بشبكة القاعدة بعد تلقي معلومات من سلطات سنغافورة. وافادت الشرطة انها استولت على 17 بندقية هجومية ايضا من الجماعة اثناء مداهمة احد المخابئ في مدينة الجنرال سانتوس الجنوبية.
وقال الجنرال كرسنسيو ماراليت المتحدث باسم الشرطة ان «الاعتقالات كانت نتيجة لمعلومات من سلطات سنغافورة بشأن احتمال وجود اشخاص في الفلبين على صلة بالقاعدة». ورفض ماراليت اعطاء تفاصيل اخرى قائلا ان الثلاثة قيد التحقيق بينما تواصل الشرطة عملياتها. وافاد بأن كل المشتبه فيهم فلبينيون فيما يبدو. واضاف ان المحققين ما زالوا يتحرون عن العلاقات المحتملة للمشتبه فيهم بشبكة القاعدة. وكانت المتفجرات عبارة عن 50 صندوقا من مادة «تي.ان.تي». وصادرت الشرطة ايضا 300 جهاز تفجير ومعدات اخرى.
من ناحية ثانية، اقام جنود اميركيون معسكراً على احدى الجزر في جنوب الفلبين امس حيث سيشاركون في عمليات الجيش الفلبيني ضد متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة، فيما يعد مرحلة جديدة في الحرب التي تشنها واشنطن ضد الارهاب. وفي العاصمة مانيلا اندلعت سلسلة مظاهرات ضد مشاركة القوات الاميركية في المعركة ضد جماعة ابو سياف. ونفى تيوفستو جينيونا نائب الرئيسة شائعات تحدثت عن استقالته كوزير للخارجية بسبب خلافات مع الرئيسة جلوريا مكاباجال ارويو. وقالت شائعات انه لم يبلغ بأمر انتشار القوات الاميركية في بلاده من البداية. وبعد اجتماعه بالرئيسة قال جينيونا للصحافيين «ما زلت وزيرا للخارجية». ويقول منتقدو الحكومة ان ارويو يمكن ان تتعرض للمساءلة وربما العزل من منصبها بسبب سماحها لقوات اجنبية بدخول بلادها وهو ما يخالف الدستور.