تظاهر المئات من افراد ميليشيات لحد (جيش لبنان الجنوبي الموالي لاسرائيل)، الفارين، احتجاجا على اهمالهم من طرف الحكومة الاسرائيلية ومواصلة سياسة اذلالهم.
وقد نظموا المظاهرة في مدينة نهريا، شمال اسرائيل. واعلنوا انها ستكون بداية لمعركة طويلة تفضح هذه الحكومة امام العالم.
ويعترض افراد ميليشيات لحد على قرار الحكومة الفصل بين الضباط وعائلاتهم من جهة وبين بقية افراد الميليشيات. وقد تم الفصل بحيث يتولى مكتب ارييل شارون شؤون الضباط، ويتعامل معهم بوصفهم من متقاعدي الجيش الاسرائيلي. بينما تتولى وزارة الاستيعاب شؤون الافراد. وبهذا تكون شروط حياة الضباط افضل.
ويذكر ان حوالي نصف افراد ميليشيات لحد، قد عادوا الى لبنان. وفضلوا السجن فيها على البقاء في اسرائيل. وتشجع الحكومة الاسرائيلية هذه العودة، بل ان قرار الفصل المذكور جاء كاشارة منها الى انها تريد الابقاء على الضباط فقط، ومضايقة الافراد وحملهم على المغادرة.